مبنای اعتقادی نهی از قیامویژگی های امام

سوره‌ ی قدر و امر الهی

مروری بر کتاب تفسیر انا انزلناه حسن بن عباس بن حریش

در مقدمه‌ی کتاب «ظهور: امر الهی؛ فراتر از زمینه سازی» بیان شد که برای اعتبار بخشی به کتاب، از نقل احادیث نامعتبر اجتناب ورزیدیم.

یک قسمت مهم از این روایات مربوط به کتاب «فضل انّا انزلناه فی لیلة القدر» از حسن بن عباس بن حریش رازی می‌شود که مورد تضعیف قرار گرفته است. البته خود کتاب امروزه در اختیار نیست اما محدثین قدیم از آن نقل کرده اند و ظاهرا بیشتر آن در اصول کافی موجود باشد. بررسی گزارش های به جای مانده از ابن حریش نشان می‌دهد تضعیف این راوی به جا بوده، چه این‌که اسلوب روایت او از ساختار روایات اصیل و معتبر به دور است. اما به این نکته هم باید توجه داشت که بسیاری از جاعلین برای پرداخت روایت خود، از یک هسته‌ی اصیل حدیثی استفاده کرده و سپس آن را شاخ و برگ می‌دهند.

در مورد کتاب ابن حریش،‌به نظر می‌رسد با چنین وضعی مواجه هستیم. به خصوص این‌که بزرگانی از محدّثین خبره (همچون احمد بن محمد بن عیسی، احمد بن اسحاق، محمد بن الحسن الصفّار و شیخ کلینی رحمهم الله) به این کتاب عنایت داشته و آن را روایت کرده اند؛ نشان می‌دهد که محتوای کلّی کتاب، در دید آن‌ها باطل محض نبوده و شواهدی در روایات دیگر داشته است. البتّه این را هم نمی‌توان نتیجه گرفت که تک تک جملات کتاب از معصومین علیهم السلام صادر شده باشد.

با توجّه به این نکات، برای اهل تحقیق مناسب است مضامین اساسی آن را مورد بررسی قرار دهند. از جمله محتوای مهم کتاب ابن حریش، تأکید بر پیروی معصومین علیهم السلام از امر الهی است؛ مطلبی بنیادین که کتاب «ظهور: امر الهی» به تفصیل آن را بر اساس آیات شریفه و روایات معتبر ثابت می‌کند.هرچند ادلّه‌ی محکم، به خوبی برای اثبات این جهت کافی بوده، اما برای استفاده‌ی بیشتر محقّقان در ادامه بخش‌هایی از روایات ابن حریش را که به این موضوع پرداخته ذکر می‌کنیم. در این بخش ملاحظه می‌شود که مطابق با روایات معتبر، بر این تأکید رفته که تا زمان امر الهی به ظهور قائم، امامان علیهم السلام مأمور  به سکوت هستند.

موارد زیر از اصول کافی، بَابٌ فِي شَأْنِ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ تَفْسِيرِهَا ج۱، ص۲۴۲ به بعد، برداشت شده است:

مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَرِيشِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بَيْنَا أَبِي يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ إِذَا رَجُلٌ مُعْتَجِرٌ قَدْ قُيِّضَ لَهُ… فَقَالَ: صَدَقْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، سَآتِيكَ بِمَسْأَلَةٍ  صَعْبَةٍ: أَخْبِرْنِي عَنْ هذَا الْعِلْمِ، مَا لَهُ لَايَظْهَرُ كَمَا كَانَ يَظْهَرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله؟

قَالَ: فَضَحِكَ أَبِي عليه السلام ، وَ قَالَ: أَبَى اللَّهُ أَنْ  يُطْلِعَ عَلى‏ عِلْمِهِ إِلَّا مُمْتَحَناً لِلْإِيمَانِ بِهِ، كَمَا قَضى‏ عَلى‏ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أَنْ يَصْبِرَ عَلى‏ أَذى‏ قَوْمِهِ، وَ لَايُجَاهِدَهُمْ إِلَّا بِأَمْرِهِ، فَكَمْ مِنِ اكْتِتَامٍ قَدِ اكْتَتَمَ بِهِ حَتّى‏ قِيلَ لَهُ: «فَاصْدَعْ  بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِض‏ عَنِ الْمُشْرِكِينَ»  وَ ايْمُ اللَّهِ  أَنْ لَوْ صَدَعَ قَبْلَ ذلِكَ لَكَانَ آمِناً، وَ لكِنَّهُ إِنَّمَا نَظَرَ فِي الطَّاعَةِ وَ خَافَ الْخِلَافَ، فَلِذلِكَ كَفَّ، فَوَدِدْتُ أَنَّ عَيْنَكَ  تَكُونُ مَعَ مَهْدِيِّ هذِهِ الْأُمَّةِ، وَ الْمَلَائِكَةُ بِسُيُوفِ آلِ دَاوُدَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ تُعَذِّبُ أَرْوَاحَ الْكَفَرَةِ مِنَ الْأَمْوَاتِ، وَ تُلْحِقُ  بِهِمْ أَرْوَاحَ أَشْبَاهِهِمْ مِنَ الْأَحْيَاءِ

…مَا فِي الْأَرْضِ وَ لَا  فِي السَّمَاءِ وَلِيٌّ لِلَّهِ – عَزَّ ذِكْرُهُ – إِلَّا وَ هُوَ مُؤَيَّدٌ ، وَ مَنْ أُيِّدَ لَمْ يُخْطِ ؛ وَ مَا فِي الْأَرْضِ عَدُوٌّ لِلَّهِ – عَزَّ ذِكْرُهُ – إِلَّا وَ هُوَ مَخْذُولٌ ، وَ مَنْ خُذِلَ لَمْ يُصِبْ، كَمَا أَنَّ الْأَمْرَ لَابُدَّ مِنْ تَنْزِيلِهِ مِنَ السَّمَاءِ يَحْكُمُ بِهِ أَهْلُ الْأَرْضِ، كَذلِكَ  لَابُدَّ مِنْ وَالٍ.

…ثُمَّ لَقِيتُهُ، فَقُلْتُ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، مَا تَكَلَّمْتَ بِصِدْقٍ مِثْلِ أَمْسِ، قَالَ لَكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: إِنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي كُلِّ سَنَةٍ، وَ إِنَّهُ  يَنْزِلُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ  أَمْرُ  السَّنَةِ، وَ إِنَّ لِذلِكَ الْأَمْرِ وُلَاةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، فَقُلْتَ: مَنْ هُمْ؟ فَقَالَ: أَنَا وَ أَحَدَ عَشَرَ مِن‏ صُلْبِي أَئِمَّةٌ مُحَدَّثُونَ

إِنَّهُ لَيَنْزِلُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِلى‏ وَلِيِّ الْأَمْرِ تَفْسِيرُ الْأُمُورِ سَنَةً سَنَةً، يُؤْمَرُ فِيهَا فِي أَمْرِ نَفْسِهِ بِكَذَا وَ كَذَا، وَ فِي أَمْرِ النَّاسِ بِكَذَا وَ كَذَا، وَ إِنَّهُ لَيَحْدُثُ لِوَلِيِّ الْأَمْرِ سِوى‏ ذلِكَ كُلَّ يَوْمٍ عِلْمُ اللَّهِ- عَزَّ وَ جَلَّ- الْخَاصُّ وَ الْمَكْنُونُ الْعَجِيبُ الْمَخْزُونُ مِثْلُ مَا يَنْزِلُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مِنَ الْأَمْرِ»

..قَالَ السَّائِلُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ، كَأَنَّ  هذَا أَمْرٌ  خَاصٌّ لَايَحْتَمِلُهُ  الْعَامَّةُ؟ قَالَ : «أَبَى اللَّهُ أَنْ يُعْبَدَ إِلَّا سِرّاً حَتّى‏ يَأْتِيَ إِبَّانُ أَجَلِهِ  الَّذِي يَظْهَرُ فِيهِ دِينُهُ، كَمَا أَنَّهُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله مَعَ خَدِيجَةَ مُسْتَتِراً  حَتّى‏ أُمِرَ بِالْإِعْلَانِ».

قَالَ السَّائِلُ: يَنْبَغِي  لِصَاحِبِ هذَا الدِّينِ أَنْ يَكْتُمَ؟ قَالَ: «أَ وَ مَا كَتَمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام يَوْمَ أَسْلَمَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى‏ ظَهَرَ  أَمْرُهُ؟» قَالَ: بَلى‏، قَالَ: «فَكَذلِكَ أَمْرُنَا حَتّى‏ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ».

 عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام، قَالَ: «لَقَدْ خَلَقَ اللَّهُ- جَلَّ ذِكْرُهُ- لَيْلَةَ الْقَدْرِ أَوَّلَ مَا خَلَقَ الدُّنْيَا؛ وَ لَقَدْ خَلَقَ فِيهَا أَوَّلَ نَبِيٍّ يَكُونُ، وَ أَوَّلَ وَصِيٍّ يَكُونُ؛ وَ لَقَدْ قَضى‏ أَنْ يَكُونَ فِي كُلِّ سَنَةٍ لَيْلَةٌ يَهْبِطُ فِيهَا بِتَفْسِيرِ الْأُمُورِ إِلى‏ مِثْلِهَا مِنَ السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ ؛ مَنْ  جَحَدَ ذلِكَ، فَقَدْ رَدَّ عَلَى اللَّهِ- عَزَّ وَ جَلَّ- عِلْمَهُ؛ لِأَنَّهُ لَايَقُومُ  الْأَنْبِيَاءُ وَ الرُّسُلُ  وَ الْمُحَدَّثُونَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ  عَلَيْهِمْ حُجَّةٌ بِمَا يَأْتِيهِمْ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مَعَ الْحُجَّةِ الَّتِي يَأْتِيهِمْ بِهَا  جَبْرَئِيلُ عليه السلام».

قُلْتُ : وَ الْمُحَدَّثُونَ أَيْضاً يَأْتِيهِمْ جَبْرَئِيلُ أَوْ غَيْرُهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ عليهم السلام؟

قَالَ: «أَمَّا الْأَنْبِيَاءُ وَ الرُّسُلُ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ- فَلَا شَكَّ ، وَ لَابُدَّ لِمَنْ سِوَاهُمْ- مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ خُلِقَتْ فِيهِ الْأَرْضُ إِلى‏ آخِرِ فَنَاءِ الدُّنْيَا- أَنْ يَكُونَ  عَلى‏ أَهْلِ الْأَرْضِ حُجَّةٌ ، يَنْزِلُ  ذلِكَ  فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ إِلى‏ مَنْ أَحَبَّ مِنْ عِبَادِهِ .وَ ايْمُ اللَّهِ ، لَقَدْ نَزَلَ الرُّوحُ وَ الْمَلَائِكَةُ  بِالْأَمْرِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ عَلى‏ آدَمَ؛ وَ ايْمُ اللَّهِ، مَا مَاتَ آدَمُ إِلَّا وَ لَهُ وَصِيٌّ، وَ كُلُّ مَنْ بَعْدَ آدَمَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ قَدْ  أَتَاهُ الْأَمْرُ فِيهَا، وَ وَضَعَ  لِوَصِيِّهِ مِنْ بَعْدِهِ.وَ ايْمُ اللَّهِ، إِنْ  كَانَ النَّبِيُّ لَيُؤْمَرُ فِيمَا يَأْتِيهِ مِنَ الْأَمْرِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مِنْ آدَمَ إِلى‏ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله: أَنْ أَوْصِ إِلى‏ فُلَانٍ، وَ لَقَدْ قَالَ اللَّهُ- عَزَّ وَ جَلَّ- فِي كِتَابِهِ لِوُلَاةِ الْأَمْرِ مِنْ  بَعْدِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله خَاصَّةً: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ» إِلى‏ قَوْلِهِ: «فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ»  يَقُولُ: أَسْتَخْلِفُكُمْ لِعِلْمِي وَ دِينِي وَ عِبَادَتِي بَعْدَ نَبِيِّكُمْ كَمَا اسْتَخْلَفَ  وُصَاةَ آدَمَ مِنْ بَعْدِهِ حَتّى‏ يَبْعَثَ النَّبِيَّ الَّذِي يَلِيهِ «يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً» يَقُولُ: يَعْبُدُونَنِي بِإِيمَانٍ لَانَبِيَّ  بَعْدَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَمَنْ قَالَ غَيْرَ ذلِكَ «فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ».

…فَقَدْ مَكَّنَ  وُلَاةَ الْأَمْرِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بِالْعِلْمِ، وَ نَحْنُ هُمْ؛ فَاسْأَلُونَا، فَإِنْ صَدَقْنَاكُمْ فَأَقِرُّوا، وَ مَا أَنْتُمْ بِفَاعِلِينَ؛ أَمَّا عِلْمُنَا فَظَاهِرٌ؛ وَ أَمَّا إِبَّانُ  أَجَلِنَا- الَّذِي يَظْهَرُ فِيهِ الدِّينُ  مِنَّا حَتّى‏ لَايَكُونَ بَيْنَ النَّاسِ اخْتِلَافٌ- فَإِنَّ لَهُ أَجَلًا مِنْ مَمَرِّ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ‏ إِذَا أَتى‏ ظَهَرَ ، وَ كَانَ الْأَمْرُ وَاحِداً.

«…لكِنَّهُ إِنَّمَا يَأْتِي بِالْأَمْرِ مِنَ اللَّهِ تَعَالى‏ فِي لَيَالِي الْقَدْرِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَ إِلَى الْأَوْصِيَاءِ: افْعَلْ كَذَا وَ كَذَا، لِأَمْرٍ قَدْ كَانُوا عَلِمُوهُ، أُمِرُوا كَيْفَ يَعْمَلُونَ فِيهِ».

قَالَ السَّائِلُ: فَهَلْ يَسَعُنَا أَنْ نَقُولَ: إِنَّ أَحَداً مِنَ الْوُصَاةِ  يَعْلَمُ مَا لَايَعْلَمُ  الْآخَرُ؟ قَالَ: «لَا، لَمْ يَمُتْ نَبِيٌّ إِلَّا وَ عِلْمُهُ فِي جَوْفِ وَصِيِّهِ، وَ إِنَّمَا تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ بِالْحُكْمِ الَّذِي يَحْكُمُ بِهِ بَيْنَ الْعِبَادِ». قَالَ السَّائِلُ: وَ مَا كَانُوا عَلِمُوا ذلِكَ الْحُكْمَ؟ قَالَ: «بَلى‏، قَدْ عَلِمُوهُ ، وَ  لكِنَّهُمْ لَايَسْتَطِيعُونَ إِمْضَاءَ شَيْ‏ءٍ مِنْهُ حَتّى‏ يُؤْمَرُوا فِي لَيَالِي الْقَدْرِ كَيْفَ يَصْنَعُونَ إِلَى السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ».

بصائر الدرجات (ص۲۲۲): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْحَرِيشِ قَالَ: عَرَضْتُ هَذَا الْكِتَابَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَأَقَرَّ بِهِ ….قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَ رَأَيْتَ مَا تَعْلَمُونَهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ هَلْ تَمْضِي تِلْكَ السَّنَةُ وَ بَقِيَ مِنْهُ شَيْ‏ءٌ لَمْ تَتَكَلَّمُوا بِهِ؟ قَالَ: «لَا وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّهُ فِيمَا عَلِمْنَا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَنْ أَنْصِتُوا لِأَعْدَائِكُمْ لَنَصَتْنَا فَالنَّصْتُ أَشَدُّ مِنَ الْكَلَامِ».

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا